أنوديا جوديث، دكتوراه في علم النفس والصحة، تُعتبر واحدةً من أبرز المعلمين والمتحدثين على مستوى العالم في مجالات التطور الشخصي والجماعي. تُعرف بشغفها العميق لاستكشاف إمكانات الإنسان ومكافحة الأزمات العالمية التي تواجه البشرية. تأمل أنوديا في “الاستيقاظ في الوقت المناسب” لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

المؤهلات العلمية والمهنية

  • حاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في علم النفس والصحة.
  • مدربة يوغا معتمدة (500 ساعة E-RYT).
  • متخصصة في علم النفس الجسدي، الأساطير، التاريخ، علم الاجتماع، نظرية الأنظمة، والروحانية الصوفية.
  • كاتبة لأكثر الكتب مبيعًا، تم ترجمتها إلى 25 لغة وأثرت ملايين القراء حول العالم.

نظام الشاكرات: الأساس لفهم الذات والعالم

أنوديا جوديث معروفة بعملها الرائد في إحياء نظام الشاكرات القديم في اليوغا، وكيف يمكن لهذا النظام أن يربط بين علم النفس البشري، تطور الثقافة، وعملية التحقيق أو “التجسيد”. تعتبر الشاكرات السبعة بمثابة جسر ملون يربط بين السماء والأرض، ويمثل محور الطاقة الذي يمر عبر كل واحد منا.

كيف بدأت رحلتها؟

تعود جذور شغف أنوديا بالشاكرات إلى طفولتها المبكرة. منذ سن الثالثة، كانت تطرح أسئلة عميقة حول الروح والهدف من الحياة. في سن الثانية عشرة، أصبحت “مستشارة” غير رسمية لوالديها خلال فترة انفصالهما. وفي العشرينات من عمرها، بدأت تدرس اليوغا والتأمل حتى وهي تعيش بعيدًا عن الحضارة في كوخ صغير في الغابة.


رسالة أنوديا جوديث: بناء الجسر الملون

تصف أنوديا نفسها بأنها “سائقة حافلة” على “الجسر الملون”، وهو رمز للطاقة التي تربط بين السماء والأرض. تقول: “عندما أفتح باب الحافلة في بداية كل ورشة عمل، ألتقي بركاب غرباء، لكنهم يغادرون أصدقاء. معظمهم يتغيرون بوضوح خلال الرحلة.”

رؤيتها للعالم

تركز أنوديا على فكرة أن التحدي التطوري للبشرية هو تعلم كيفية خلق “الجنة على الأرض”. هذا يتطلب معجزة، لكنها تؤمن بأن البشر لديهم القدرة على تحقيق ذلك إذا تعلموا استخدام قوتهم بطريقة حكيمة.

مؤلفاتها وإنجازاتها

أشهر مؤلفاتها:

  1. عجلات الحياة : كتاب كلاسيكي يشرح نظام الشاكرات.
  2. الجسد الشرقي، العقل الغربي  : يربط بين علم النفس الغربي ونظام الشاكرات.
  3. صحوة القلب العالمي : يناقش التحولات الاجتماعية والثقافية باستخدام الشاكرات كإطار عمل.
  4. الإبداع عن قصد : يقدم صيغة عملية لتحقيق الأهداف باستخدام الشاكرات.

 

حياتها الشخصية وإرثها

بالإضافة إلى عملها المهني، أنوديا هي أيضًا موسيقية، فنانة، شاعرة، وبستانية شغوفة. هي أم وجدة، وقد أثرت أعمالها في حياة الكثيرين حول العالم.

لماذا يجب أن تنضم إلى رحلتها؟

إذا كنت تبحث عن الإلهام، النمو الشخصي، أو فهم أعمق لنفسك والعالم من حولك. فانضم إلى ورش عملها، اقرأ كتبها، ودع ضوءك الداخلي يلمع.

الخلاصة: نحو مستقبل أفضل

ترى أنوديا أن المستقبل يمكن أن يكون رائعًا أو كارثيًا، وهذا يعتمد على جهودنا اليوم. هدفها هو إعادة بناء “الجسر الملون” واستعادة الاتصال بالجوهر الإلهي داخل كل منا. لنتمكن من الارتقاء من الشاكرا الثالثة إلى الرابعة، كمبتدئين في عصر الحضارة القادم، ونتعلم كيف نجسّد جنة الله على الأرض.

انوديا جوديث

الكتب ذات الصلة