الكاتب والمعلم شارلي موري: دليلك إلى عالم الأحلام الواعية واليقظة الروحية
شارلي موري هو مؤلف ومحاضر بارز في مجال الأحلام الواعية (Lucid Dreaming)، وتكامل الظل النفسي (Shadow Integration)، واليقظة خلال النوم والأحلام (Mindfulness of Dream & Sleep). يتمتع تشارلي بخبرة تزيد عن 20 عامًا في استكشاف الأحلام الواعية، وقد تم اعتماده كمعلم رسمي داخل مدرسة كاجيو من البوذية التبتية على يد اللاما ييشي رينبوتشي في عام 2008. ومنذ ذلك الحين، أصبح واحدًا من أبرز الشخصيات في هذا المجال.
الكتب والمؤلفات
كتب تشارلي أربعة كتب حتى الآن، والتي تم ترجمتها إلى 15 لغة مختلفة، مما جعله أحد أكثر المؤلفين شهرة في هذا المجال. تتناول كتبه مواضيع متقدمة مثل كيفية استخدام الأحلام كوسيلة للشفاء الذاتي وتطوير اليقظة الروحية. كتابه الاحلام الجلية يعتبر من اهم مؤلفاته.
المحاضرات والمؤتمرات
قدم تشارلي محاضرات في جامعتي أكسفورد وكامبريدج، كما شارك في ندوة وزارة الدفاع البريطانية حول اليقظة الذهنية. بالإضافة إلى ذلك، قدم خطابات مهمة في البرلمان البريطاني حول العلاقة بين البوذية والثقافة الشبابية، وفي مؤتمرات الجمعية السنوية لليقظة الذهنية. هذه المشاركة الواسعة جعلته شخصية معروفة في الأوساط الأكاديمية والعلمية.
البحث العلمي والمساهمات
في عام 2018، حصل تشارلي على منحة زمالة وينستون تشرشل لدعم أبحاثه حول علاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى قدامى المحاربين العسكريين. يستخدم تشارلي ممارسات اليقظة الذهنية الخاصة بالنوم والأحلام لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية مرتبطة بالصدمات. كما كان مستشارًا رئيسيًا في دراسات علمية حول الأحلام الواعية في جامعة سوانزي ومعهد العلوم اللاشعورية (Institute of Noetic Science).
التعليم والتدريب
في عام 2019، أسس تشارلي أول دورة تدريبية للأحلام الواعية للمعالجين النفسيين، والتي دربت مجموعة من المعالجين بالتنويم المغناطيسي ومعلمي التأمل لاستخدام الأحلام الواعية مع عملائهم. هذه الدورة كانت خطوة ثورية في دمج الأحلام الواعية مع العلاج النفسي الحديث.
الخلفية الشخصية
تحول تشارلي إلى البوذية رسميًا في سن التاسعة عشرة، وعاش لمدة 7 سنوات في مركز كاجيو سامي دزونغ البوذي. في عام 2016، أكمل فترة تأمل مدتها 3 أشهر في مركز تارا روكبا. قبل انغماسه في الحياة الروحية، كان تشارلي يعمل كممثل وكاتب سيناريو، وبعد ذلك أسس فرقة موسيقية هيب هوب وقام بجولات في أوروبا طوال فترة العشرينيات من عمره.
حياته اليوم
اليوم، يعيش تشارلي في لندن مع كلبه الصغير “وافلز” الذي يشاركه في تربيته مع زوجته السابقة وأفضل صديقاته حالياً، جيد شو، وهي معلمة في علم الإسقاط النجمي (Astral Projection). يجسد تشارلي في حياته اليومية التوازن بين الحياة الروحية والعملية، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من الأشخاص حول العالم.
