مايكل نيوتن، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس الاستشاري، يعد واحدًا من أبرز الأسماء في مجال العلاج بالتنويم المغناطيسي الروحي. كان نيوتن معترفًا به كمعالج مُعتمد متخصص في التنويم المغناطيسي المتقدم، كما كان عضوًا في جمعية المستشارين الأمريكية. إلى جانب عمله الخاص في لوس أنجلوس، شغل أيضًا مناصب تدريسية في مؤسسات تعليمية عليا، مما ساهم في توسيع نطاق خبرته وتأثيره.
على مدار سنوات طويلة، طور الدكتور نيوتن تقنيات مبتكرة للتنويم العميق والارتداد العمري، بهدف مساعدة الأشخاص على تجاوز ذكرياتهم المتعلقة بحياتهم السابقة والتعمق أكثر في التجارب الروحية التي تحدث بين الحيوات. بفضل هذه التقنيات، أصبح نيوتن رائدًا في الكشف عن أسرار الحياة بعد الموت من خلال استخدام التنويم المغناطيسي الروحي. وقد قام بتدريب العديد من المعالجين المتقدمين في هذا المجال لاستخدام أساليبه الفريدة.
“ إرثه العالمي:
اكتسب الدكتور نيوتن شهرة عالمية باعتباره رائدًا في علم “الارتداد الروحي”، حيث قام برسم خريطة شاملة لتجربة الحياة بين الحيوات. ظهر في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الوطنية لشرح أفكاره حول حياتنا الخالدة في العالم الروحي. لقد غيرت أعماله الطريقة التي ننظر بها إلى الحياة بعد الموت، حيث قدم أدلة مقنعة على أن الروح تستمر في العيش وتتعلم عبر التجسدات المختلفة.
لماذا يهمك التعرف على مايكل نيوتن؟
إذا كنت مهتمًا بفهم العلاقة بين الحياة البشرية المادية والعالم الروحي، فإن كتابات مايكل نيوتن تمثل مصدرًا غنيًا بالمعلومات والأفكار العميقة. سواء كنت تبحث عن إجابات فلسفية أو ترغب في استكشاف الجانب الروحي من وجودك، فإن كتابيه “ذكريات الآخرة” و**”الحياة ما بين الحيوات”** يقدمان لك رؤى قيمة حول موضوع الحياة بعد الموت والتجارب الروحية العميقة التي تنتظرنا جميعًا.
في النهاية، يظل مايكل نيوتن شخصية محورية في مجال التنويم المغناطيسي الروحي، حيث ترك بصمة لا تُمحى في فهمنا للحياة بعد الموت والتجارب الروحية العميقة التي تنتظرنا جميعًا.
هل أعجبتك هذه المقالة؟ اكتشف المزيد حول الحياة بين الحيوات من خلال قراءة كتب مايكل نيوتن مثل “ذكريات الآخرة” و”الحياة ما بين الحيوات“.
