وليام فوكنر: حياة الكاتب ومسيرته الأدبية

يُعد وليام فوكنر واحدًا من أعظم الروائيين الأمريكيين في القرن العشرين، وأبرز ممثلي أدب الجنوب في التاريخ الأدبي الحديث. وُلد ويليام فوكنر عام 1897 في ولاية ميسيسيبي، وكان من أسرة تعتز بدورها في تاريخ الجنوب الأمريكي. نشأ في مدينة أوكسفورد، وترك المدرسة الثانوية وهو في الخامسة عشرة من عمره ليبدأ العمل في مصرف جده.

في عام 1915، حاول فوكنر الانضمام إلى الجيش الأمريكي لكن طلبه رُفض، فانتقل لينضم إلى الطيارين الكنديين ضمن سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF)، إلا أنه لم يكمل تدريبه العسكري قبل انتهاء الحرب العالمية الأولى. بعد عودته إلى الوطن، التحق بجامعة ميسيسيبي، وفي عام 1925 قام بزيارة قصيرة إلى أوروبا.

بدأ فوكنر مشواره الأدبي بنشر أولى قصائده في مجلة “ذا نيو ريبابليك” عام 1919. تلا ذلك إصدار ديوان شعره الأول ثم أولى رواياته، ولكن بدايته الحقيقية ككاتب كبير كانت مع صدور رائعته الصخب والعنففي عام 1929. ومن ثم توالت أعماله المهمة مثل

وليام فوكنر: حياة الكاتب ومسيرته الأدبية

ولد الكاتب الأمريكي الشهير وليام فوكنر في عام 1897 بمدينة نيو ألباني، ولاية ميسيسيبي. كان فوكنر الابن لأسرة تفتخر بدورها البارز في التاريخ الجنوبي للولايات المتحدة. نشأ ويليام في مدينة أوكسفورد بولاية ميسيسيبي، وأثناء دراسته ترك المدرسة الثانوية وهو في الخامسة عشرة من عمره للعمل في مصرف جده.

في عام 1915، حاول فوكنر الانضمام إلى الجيش الأمريكي لكن طلبه رُفض، فانتقل لينضم إلى الطيارين الكنديين ضمن سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF)، إلا أنه لم يكمل تدريبه العسكري قبل انتهاء الحرب العالمية الأولى. بعد عودته إلى الوطن، التحق بجامعة ميسيسيبي، وفي عام 1925 قام بزيارة قصيرة إلى أوروبا.

بدأ فوكنر مشواره الأدبي بنشر أولى قصائده في مجلة “ذا نيو ريبابليك” عام 1919. تلا ذلك إصدار ديوان شعره الأول ثم أولى رواياته، ولكن بدايته الحقيقية ككاتب كبير كانت مع صدور رائعته الصخب والعنففي عام 1929. ومن ثم توالت أعماله المهمة مثل بينما أرقد محتضرة(1930)، و ملجأ (1931)، و نور آب أغسطس (1932)، وAbsalom, Absalom (1936)، والنخيل البري (1939)، وهي تمثل ذروة إبداعه التي بلغت ذروتها برواية المتطفل في الغبارعام 1948.

خلال ثلاثينيات القرن العشرين، عمل فوكنر في هوليوود ككاتب سيناريوهات، وكان من أبرز أعماله في هذا المجال فيلم “The Blue Lamp” الذي كتبه بالتعاون مع الكاتب الشهير رايموند تشاندلر.

حصل وليام فوكنر على جائزة نوبل في الأدب عام 1949 تقديرًا لمساهماته العظيمة في الحياة الأدبية. كما نال جائزة بوكر عن روايته الأخيرة “The Reivers” ، والتي نُشرت قبل وفاته بفترة قصيرة في يوليو 1962.

 

(1930)، و ملجأ (1931)، و نور آب أغسطس (1932)، وAbsalom, Absalom (1936)، والنخيل البري (1939)، وهي تمثل ذروة إبداعه التي بلغت ذروتها برواية المتطفل في الغبارعام 1948.

خلال ثلاثينيات القرن العشرين، عمل فوكنر في هوليوود ككاتب سيناريوهات، وكان من أبرز أعماله في هذا المجال فيلم “The Blue Lamp” الذي كتبه بالتعاون مع الكاتب الشهير رايموند تشاندلر.

حصل وليام فوكنر على جائزة نوبل في الأدب عام 1949 تقديرًا لمساهماته العظيمة في الحياة الأدبية. كما نال جائزة بوكر عن روايته الأخيرة “The Reivers” ، والتي نُشرت قبل وفاته بفترة قصيرة في يوليو 1962.

وليم فوكنر

الكتب ذات الصلة