تعرف على كاثي بيرد: الكاتبة التي ألهمها ابنها الموهوب لتكتب قصة مذهلة عن الحياة السابقة
بداية غير متوقعة للكتابة
كاثي بيرد ليست كاتبة محترفة بالأساس. فهي تعمل كوسيط عقاري سكني وأم لطفلين صغيرين. لم يكن لديها أي طموح لتصبح كاتبة حتى بدأ ابنها كريستيان هاوبر ، البالغ من العمر عامين، في مشاركة ذكرياته الغريبة. أخبرها عن حياته السابقة كلاعب بيسبول خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي.
هذا الأمر أثار دهشتها. كيف يمكن لطفل صغير أن يمتلك مثل هذه الذكريات التفصيلية؟ ومع مرور الوقت، أصبحت قصته مصدر إلهام لكتابها “الصبي الذي عرف الكثير” .
قصة الطفل المعجزة: كريستيان هاوبر
ابن كاثي، كريستيان ، ليس مجرد طفل عادي. اشتهر دوليًا بموهبته الاستثنائية في لعبة البيسبول منذ نعومة أظافره. تم اكتشافه عبر موقع يوتيوب من قبل الممثل والمخرج الأمريكي آدم ساندلر .
شارك الطفل في دور صغير في فيلم “That’s My Boy” . وبعد فترة قصيرة من عيد ميلاده الرابع، أصبح أصغر شخص يلقي الكرة الأولى الاحتفالية في مباراة بيسبول ضمن الدوري الأمريكي للمحترفين. تجاوزت مشاهدات مقاطع الفيديو الخاصة به على يوتيوب 15 مليون مشاهدة.
دراسة علمية تدعم الرواية
تمت دراسة حالة كريستيان من قبل الدكتور جيم تاكر . يعمل الدكتور في قسم الطب النفسي والعلوم العصبية السلوكية بكلية الطب بجامعة فرجينيا. هو خلف استمرار البحث حول ذكريات الأطفال عن حياتهم السابقة، والذي بدأه العالم الشهير إيان ستيفنسون في عام 1967.
اليوم، تحتفظ جامعة فرجينيا بأكثر من 2,500 حالة موثقة لأطفال يتذكرون حياتهم السابقة. هذا البحث يضيف بعدًا علميًا للقصة ويجعلها أكثر إثارة للاهتمام.
كاثي بيرد: أم ومبدعة وجهودها المستمرة
ولدت كاثي بيرد في جنوب كاليفورنيا. حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا (UCLA)، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة Pepperdine .
على الرغم من التزاماتها المهنية والأسرية، فإن مكان تواجدها المفضل في أوقات فراغها هو ملاعب البيسبول الشبابية. هناك، تستمتع بتشجيع ابنها ودعمه في مسيرته الرياضية.
لماذا هذا الكتاب يستحق القراءة؟
كتاب “الصبي الذي عرف الكثير” ليس مجرد قصة خيالية أو عمل أدبي عادي. بل هو رحلة واقعية مليئة بالإلهام والعبرة. يسلط الكتاب الضوء على موضوع غير تقليدي مثل الذكريات المتعلقة بالحياة السابقة عند الأطفال.
يقدم الكتاب للقراء فرصة للتعمق في أحد أكثر المجالات غموضًا وإثارة للجدل في علم النفس الحديث. إذا كنت تبحث عن قصة تجعلك تفكر في الحياة وتجربتها من منظور مختلف، فهذا الكتاب هو الخيار المثالي لك.
الخاتمة: قصة الإيمان والإلهام
قصة كاثي بيرد ليست مجرد قصة عن طفل موهوب. بل هي قصة عن الإيمان والإلهام وكيف يمكن للأحداث غير المتوقعة أن تغير مسار حياتنا تمامًا.
استعد لاكتشاف عالم مليء بالأسرار والأسئلة المثيرة للتفكير من خلال كلمات كاثي بيرد.
