الحضور في الآن

هل تساءلت يومًا عن كيفية فهم مشاعرك وأفكارك بعمق؟  هذا الكتاب يأخذك في رحلة إلى أعماق النفس، حيث تكون ذاتك هي الشاهد على ارتباك العقل وتناقضه وتخبطه في متاهاته وأفكاره وروحانيته وتعلقاته وأزمانه وغريزته الأولى.

كيف يمكن لهذا الكتاب أن يساعدك؟ أولاً ، خلال هذه الرحلة، ستكتشف أنه يعلمك عدة أمور مهمة، منها:

• كيفية أن تكون حاضرًا في كل لحظة.
• استعادة وعيك العميق.
• فهم الذات الحقيقية خلف كل شيء.

علاوة على ذلك ، أنت لست غافلاً عن ذاتك الآن. في الواقع ، أنت واعٍ تمامًا بوعي مطلق. مع ذلك ، وعيك المطلق أراد ممارسة التجربة الآن من خلال هذا الظهور الحالي، فحالتك في هذا الوقت المحدد هو الظهور المحدد لذاتك… مهما يكن هذا الظهور.

ربما تكون منزعجًا من شيء ما، أو حزينًا، أو أنك تضحك على نكتة ما، أو غارقًا في مشكلة عاطفية، أو تطالع رواية بوليسية… مشاعرك وأفكارك الآن هي محور التجربة لذاتك. نتيجة لذلك ، ومهما يكن من ردّة الفعل فهي مخاض التجربة. ومن هذه التجربة الحالية سوف تتكشّف لك أسرار الأفكار والمشاعر الكامنة فيها، مثل:

1. الأفكار السلبية وكيفية التعامل معها.
2. المشاعر الإيجابية وكيفية تعزيزها.
3. التناقض بين الأفكار والمشاعر وكيفية تحقيق التوازن.

بالإضافة إلى ذلك ، والذات في هذا الاختبار تكون دائمًا في موضع المراقب لكل شيء.

في النهاية ، عندما تدرك أن هذا الكتاب يساعدك على استكشاف ذاتك، فإنك تبدأ في فهم أن كل فكرة أو شعور هو مجرد تجربة مؤقتة. لهذا السبب ، هذا الإدراك يمكن أن يساعدك على التعامل مع التحديات اليومية بروح أكثر هدوءًا وتوازنًا.