نضع بين يدي القارئ هذا الكتاب من سلسلة تقدمية تستند إلى مكتشفات أبحاث الوعي. تستفيض فصوله في تحري آليات تمييز الحقيقة من الباطل، ووهم المظاهر من الجوهر الفعلي للواقع. ويلتمس النص كيفية التمييز بين الإدراك الحسّي والجوهر، وبالتالي يقدم للقارئ أدوات تعينه على سبر بواطن الغموض والأحاجي الكلاسيكية التي تحدَّت
طوني بوروز شاباً يعيش في هاواي، يعمل في مزرعة فواكه غريبة في الجزيرة الكبيرة، قام بالإعتناء به فيلسوف حكيم أكبر منه سناً، والذي أصبح معلمه، على مدار العشر سنوات من العلاقة مع الحكيم الفيلسوف، تعلم طوني الزراعة بالإضافة إلى "المعارف" الإنسانية التي انحصرت في سلسلة من الدروس الشفهية، تضم مجموعة
مدرب ومستشار مُعتمَد في الاستراتيجية والتخطيط، من كواليد المدينة المُنوَّرة. عمل في بدايتة حياته العمليِّة مساعدَ باحثٍ بمركزٍ مختص بالأبحاث، ثم انتقل إلى جدَّةَ عام 1994 ليعمل في مجال التسويق والإدارة. تقلَّد عدةَ وظائف قيادية في عمله، وأسهم في تأسيس فرع (صندوق تنمية الموارد البشرية) بمنطقة مكة المكرَّمة، قبل أن