حين اختار المستشرقون الألمان، وعلى رأسهم باخمن، مجموعة قصص ياسين رفاعية القصيرة هذه “العصافير”، لدراستها ومناقشتها وكشف نواحي الإبداع فيها، كانوا يدركون مسبقًا أهميتها وقيمتها الفعلية على صعيد القصص القصيرة التي تغزو العالم الأدبي، وتجرف معها الأشكال الإب