أطفال الحرية

رواية “أطفال الحرية” لمارك ليفي: قصة ملحمية عن المقاومة والنضال في زمن الحرب العالمية الثانية

تُعد رواية “أطفال الحرية” واحدة من أبرز أعمال الكاتب الفرنسي مارك ليفي . تحكي الرواية قصة شباب يقاتلون الاحتلال في زمن الحرب العالمية الثانية.

في بداية عام 1942، ينضم شابان توأمان إلى مجموعة مقاومة سرية. جميع أعضاء هذه المجموعة من الشباب. معظمهم من أصول أوروبية أو شمال إفريقية. يجمع بينهم حب كبير لحرية فرنسا وأوروبا.

تواجه المجموعة رفضًا من بعض التنظيمات الفرنسية. لذلك، يقررون تأسيس وحدتهم الخاصة باسم “الفرقة 35”.
خلال فترة وجودهم في المجموعة، يمر الشباب بتجارب نمو كبيرة. يتعرفون على الحب، ويبنون صداقات قوية، ويشعرون بأنهم عائلة. كل ذلك يحدث رغم لحظات الخطر الشديد.

لكن الأمور لا تبقى هادئة دائمًا. يتم اعتقال الأخوين الرئيسيين. ويُقتل عدد من أعضاء الفرقة. يظهر خوف من وجود خائن داخل الفريق.

تتصاعد التوترات بين المقاومين أنفسهم. ومع ذلك، يأمل الجميع في اقتراب غزو الحلفاء. هذا الغزو الذي قد يكون السبيل الوحيد للنجاة.

لماذا يجب عليك قراءة هذه الرواية؟

إذا كنت تحب الروايات التاريخية، فإن “أطفال الحرية” ستكون خيارًا مثاليًا لك.
تقدم الرواية نظرة عميقة على حياة الشباب في زمن الحرب. كما تُظهر كيف يمكن للصداقة والتضحية أن تصنع فارقًا حقيقيًا.

أبرز شخصيات الرواية:

• الأخوان الرئيسيان
• أعضاء الفرقة 35
• الخائن المحتمل
• قوات الحلفاء