الوزن | 0.241 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 21 سنتيميتر |
العصافير
$7.00
يُعد كتاب “العصافير” للكاتب الفلسطيني ياسين رفاعية واحداً من أبرز الأعمال القصصية في الأدب العربي الحديث. وقد اشتهر هذا الكتاب بأسلوبه الشعري المميز الذي يمزج بين النثر والقصيدة، ويقدم صوراً إنسانية عميقة تلامس مشاعر القارئ.
اختيار “العصافير” من قِبل المستشرقين
كان لكتاب “العصافير” حضور لافت في الأوساط الأدبية العالمية، حيث اختاره عدد من المستشرقين الألمان، وعلى رأسهم الباحث باخمن ، لمزيد من الدراسة والنقد. وقد أدرك هؤلاء الباحثون منذ البداية أهمية هذا العمل الأدبي، وما يمثله من قيمة فعلية في سياق التطور الذي تشهده القصة القصيرة عربياً وعالمياً.
ما يميز كتاب “العصافير”:
فيما يلي أبرز ما يميز هذا العمل الإبداعي:
- طابع شعري نثري فريد : يتميز الكتاب بلغة شعرية دافئة تنتقل بسلاسة بين النثر والشعر.
- لوحات إنسانية عميقة : كل قصة تحمل بداخلها صورة من حياة الناس، مليئة بالتفاصيل الصغيرة التي ترسم المشاعر الكبيرة.
- التداخل بين الواقع والخيال : يقدم الكاتب رؤية فنية تجمع بين الحلم والواقع، مما يجعل القارئ يعيش داخل عوالم القصص.
- ارتباطه بتجربة الكاتب الشخصية : يمكن للقارئ أن يلمس عبر الكلمات معاناة الكاتب ونضاله ومحنته الإنسانية.
- تنوع الشخصيات والأحداث : يتطرق الكتاب إلى شخصيات مختلفة وأحداث متنوعة، مما يثري التجربة القرائية.
مقتطفات من عالم “العصافير”
تقول إحدى القصص:
“كان هناك رجل يحلم… يمشي في الطريق لإدخار بضع ليرات ليُنفقها على زوجته ورضيعه.”
وفي قصة أخرى:
“كان الولد نجمة في الليل، عيناه سماء ووجهه أرض البشر.”
هذه الجمل ليست مجرد كلمات، بل هي لوحات مرسومة بكلمات، تعكس عمق اللغة وجمالها عند ياسين رفاعية.
الخلاصة
كتاب “العصافير” ليس مجموعة قصص فقط، بل هو رحلة إنسانية عبر الزمن والعاطفة. إنه عمل يستحق القراءة والتأمل، ودليل حقيقي على أن القصة القصيرة يمكن أن تكون شعراً، ويمكن أن تكون لوحة.