“روائح عنبرية” لعزيز تبسي: رائحة حلب في سطور

“روائح عنبرية” هي الرواية الثانية للكاتب السوري عزيز تبسي . تحكي الرواية قصة حياة أهل مدينة حلب، وتجمع بين الواقع والخيال بطريقة مدهشة.

حلب: المدينة التي عاشت بين السطور

حلب ليست مجرد مكان في الرواية، بل هي الشخصية الرئيسية. يصف الكاتب شوارعها، ناسها، وذكرياتها. كانت حياة الناس تدور حول نهر قويق ، الذي كان مصدر الحياة قبل أن يجف.

يقول تبسي: “يشربون مائه، ويلهون على المروج التي تحف به.”

تفاصيل يومية تحولت إلى فن

تركز الرواية على التفاصيل الصغيرة في الحياة اليومية. الأمهات تعدّد “لوحة كنافا”، أو تطرز سنابل على الأقمشة. كل شيء تصنعه المرأة يدخل الخزانة، محفوظًا بالنفتالين، معدًا للمستقبل.

في هذا الجزء، يطرح الكاتب سؤالاً عميقًا:

“لن يسأل أحد ما هو المستقبل، في غمرة الفرح والانتظار.”

لماذا يجب أن تقرأ هذه الرواية؟

• لأنها تعيدك إلى زمن آخر.
• لأنها تخلد ذكريات حلب.
• لأن لغتها بسيطة لكنها مؤثرة.
• لأنها تجمع بين الحلم والواقع.

خلاصة

“روائح عنبرية” ليست مجرد رواية. هي دعوة للعودة إلى جذورنا، لتذوق رائحة الماضي، ولقراءة حكاية مدينة عبر كلمات تعبق بالحنين.