لم يكن هاشيك بوهيميًا حقيقيًا فحسب، بل كان بالفطرة ميالًا إلى الخداع، وقد تزايدت نشاطاته الفوضوية، فأصبح محررًا في صحيفة فوضوية مما أدى إلى المزيد من الاحتكاك مع رجال الأمة، وقد أفاد رجال الشرطة النمساوية أنه كان حطرًا على نحو خاص. في سجنه لم ينسَ حبيبته
من غير الممكن إعطاء تقييم حقيقي لشخصية شفيك المعقدة … فهو يلجأ متعمدًا إلى الغموض وامتهان الجنون بشهادة رسمية … تراه يتحدث معظم الوقت حديثًا مزدوج المعنى … وشروحه مليئة بالسخرية، شأن الكثير من تصرفاته … القليل من الناس، بمن فيهم ممثلو النيابة العا
قد لا تصل إلى تقييم حقيقي لرواية الجندي الطيب شفيك من دون فهم كامل لشخصية شفيك البالغة التعقيد.. هذه الشخصية المترجرجة التي تظهر الشيء وضده على نحو يجعل القارئ يحتار في تصنيفه؛ هل هو أحمق أم إنسان بالغ الذكاء، وطني مخلص للملكية أم يعتبرها ملكية حمقاء إلى
كل إنسان يعرف الحياة، ومع ذلك لا أحد يعرفها تلك هي الحياة. تتبع الحياة ثلاث مراحل تطورية: -المرحلة الأولى هي مرحلة التمدد اللانهائي، مرحلة العالم الذي ليس له بداية ولا نهاية (العالم اللامحدود، عالم الله). -المرحلة الثانية هي اللولب: استقطاب الـ”ين” وال
إن نظام المعالجة النقطية، الذي اعتمد على الطب الصيني وعلى النصوص التي وضعت قبل ذلك، قد عرف على نحو واسع باسم “العناصر الخمسة”. لقد تطور هذا النظام ليشرح بعض المظاهر الطبيعية من جهة، وبعض النقط الغامضة التي لم يتمكن الإنسان من تفسيرها عندما حاول أن يطبق
إن البشرية مهددة بالفناء، في عصر الأسلحة النووية، ما لم نعمل معًا لإيجاد طريقة للعيش المشترك. والخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي التخلص من كل آلات القتل والتدمير. ثم إعادة التفكير في نظامنا الغذائي. فليس من الضروري قتل الحيوانات للتغذي عليها. ما لم تتوفر أغ
أخي الإنسان، من أنت؟ لماذا أنت هنا؟ من أين أتيت، وإلى أين تعود؟ وماذا تفعل الآن؟ بين يديك الآن أفضل مناسبة وأكبر حظ … تحمل سر الأسرار … الجواب في هذا الكتاب … هذا هو المفتاح … اسأل واقرأ واسمع بالحقيقة وبالحرية الساكنة فيك … وفيك انطوى العال
يعرض هذا الكتاب فكرة الفلسفة الشرقية المتركزة أساسًا على الفلسفة الهندية واليابانية والصينية، وقد شرح لنا المؤلف “جورج أوشاوا” أسس هذه الفلسفة التي ترتكز على المبدأ الوحيد أو المبدأ الفريد، مقدمًا لنا في الوقت نفسه الخطوط العريضة لمنهجه الخاص والمتميز مبي
يعالج هذا الكتاب موضوع البيئة التي اصبحت من أهم المواضيع في العالم. ونجد فيه نظرة تاريخية وفلسفية واجتماعية لمفهوم البيئة وتطبيقاتها القديمة والحديثة. تبرز أهميته في أنه يتوجه إلى كل فئات المجتمع كبارًا وصغارًا. كما أنه يركز على ضرورة وجوب تربية الأولاد
من الريف جاءت ميرندا إلى المدينة طلبًا للحياة، فإذا بالحياة تدير لها ظهرها عندما أقامت في سكن مشترك مع ثلاث فتيات لا تنسجم معهن، حيث أنهن لا يتورعن عن فعل أي شيء في سبيل اللهو والمتعة. في مقر عملها حيث قررت اللجوء إليه للمبيت خلسة هربًا من نزوات زميلاتها
سبق لكم أن طرحتم السؤال التالي: “لماذا بنو البشر لا ينفكون عن محاربة بعضهم البعض؟”. لقد لاحظ العالم السويسري جان-جاك بابل أن البشرية قادت طوال القرون الستة والخمسين الماضية 14.500 حرب تسببت بثلاثة مليارات ونصف مليار قتيل، منها حربان عالميتان خلال قرن واحد
يقرر الصديقان أماتياس أن يعيدا الحياة إلى صداقتهما الممتدة لثلاثين عامًا، بعد أن رزق كل منهما بولد وهجر زوجته. اختيارهما كان العيش المشترك كعائلة واحدة تحت سقف واحد ملتزمين القيام بدورين: الأب والأم معًا في ظل قواعد أهمها عدم اللجوء إلى استخدام أي مربية
إن الاختيار هو الأساس الصحيح للوصول إلى حياة أفضل. وكتابنا هذا يرشدك إلى أفضل الطرائق: – كيف تختار المنزل الأفضل حيث تقضي معظم أوقاتك. – الهندسة الداخلية والخارجية للمنزل مع الاتجاهات الصحيحة للاستفادة من أشعة الشمس ومسارات الطاقة التي تعطينا الشعور بال
يتناول هذا الكتاب كيفية تطوير العلاقة مع الذات ومع الآخرين، البعد الأول هو البعد المادي الذي يتمثل باختيار الرياضة الجسدية واختيار الطعام الملائم والشراب ومواعيد الامتناع والصوم والتنفس الصحيح واختيار المكان المناسب. البعد الثاني هو: اختيار القيم والأخلا