لقد كتبت الكلمات وسطرتها في صفحات هذا الكتاب، وفي نيتي جعله بمثابة علاج نفسي ومرجع تربوي لكل أم وأسرة. ولا شك في أن هذا الكتاب سيحرك ساكنًا، وسيفتح جروحًا، ويوقظ ذكريات، ويتسبب بألم ووجع. ولكنه في الوقت نفسه سيوقظ مشاعرًا جميلة، ويعيد تدفق الحب في العروق.
يضم الكتاب الثاني مختارات من روائع القصص العالمية بين دفتيه، باقة من القصص القصيرة لكتاب لمعت أسماؤهم في سماء الأدب الأوروبي والأميركي خلال القرن التاسع عشر كالروسيين: دوستويفسكي وتشيخوف، والفرنسي غي دي موباسان والإنكليزي أوسكار وايلد والأمريكي وليم ساروي
استطاع الإنسان أن يسجل أخباره من عادات وتقاليد على جدران الكهوف والمغاور بوسائل شتى، بدأت بالرسوم البدائية البسيطة وتطورت إلى اكتشافه للكتابة، التي من خلالها استطاع الحفظة والمؤرخين من تثبيت تقاليد الشعوب وحكاياتهم وعاداتهم، وخلافًا للكتبة والمؤرخين كان ه
لم يكن هاشيك بوهيميًا حقيقيًا فحسب، بل كان بالفطرة ميالًا إلى الخداع، وقد تزايدت نشاطاته الفوضوية، فأصبح محررًا في صحيفة فوضوية مما أدى إلى المزيد من الاحتكاك مع رجال الأمة، وقد أفاد رجال الشرطة النمساوية أنه كان حطرًا على نحو خاص. في سجنه لم ينسَ حبيبته
من غير الممكن إعطاء تقييم حقيقي لشخصية شفيك المعقدة … فهو يلجأ متعمدًا إلى الغموض وامتهان الجنون بشهادة رسمية … تراه يتحدث معظم الوقت حديثًا مزدوج المعنى … وشروحه مليئة بالسخرية، شأن الكثير من تصرفاته … القليل من الناس، بمن فيهم ممثلو النيابة العا